أهلاً يا فاطمة ...
هو ذنبٌ واحد يتكرر كل يوم .. (إستفاقتي) .. والإستمرار في ذلك .
وعن ما يحدث بالندم ... فـ لابد أنكِ ذات تطلع أو صدفه رأيتي ما تحدثهُ الحرائق في الغابات العظيمه _ببعضها يفتكُ بعضها_
كم هائل من الجمال يتحول بلحظات إلى رماد ... هكذا يحدث داخلي يا فاطمه كل ندم ... فـ أمارسُ الصمت!
أنا لستُ مضيئاً .. أو أعني : لستُ منبعاً للضوء ..
إن كُنت كما قال ضوءك .. فلن أتعدى كوني مرآة .