مهلاً يــ قارئي ...
لا يبهرك جنوني الآن ...
فما يجري بعروقي أكثر جنونا مما كان ...
غير أنني أخشى مشرط الرقيب أن يمزق شريان النص فيموت خاطري ...!
فتذبل أوراقي ...
ويتوه في صحراء الصمت خيالي ....
ما رأيك ...
أن نحتسي كأساً آخر ...
فما زال الوقت قبل آذن الفجر بعمر لم يولد ...!!
تحياتي