أهلاً يا فاطمة بك / بـ حرفكِ المورق / بـ فكرك
وبعد أن أفرك رأسي بشده أتمتم : هل ثمة أحدٌ يوسوس بيننا ؟!!
أمي ... وأقبل راحةَ يدها .. لتسألني بعد إبتسامه .. لماذا إعتدت ذلك؟ فـ أصمت
إسمتني غيث .. يعود الأمر لـ سماءٍ جادت به فأعجبها .. وأعجبني هذا إلى الأبد
يعرفني الناس بـ غيث وإسمٌ آخر .. لا يعجبني رغم مصادفتي له كل حديث بـ يا : ....
يقول (جوزيه ساراماغو) :
أنت تعرف الأسم الذي أطلقوه عليك , ولكنك لا تعرف الاسم الذي هو لك .
أظنهُ على صواب .. وأنا على يقين أن أمي : وجدت ماهو لي
الغيث: أجمل السقوط
أيضاً : لا أظن أن للأسماء أهمية فـ لو قلتِ يا أنت .. لأجبتكِ حالاً .
بخصوص ما تدعوني به : سلمى ... أقول :
هي ليست بحاجه لأن تدعوني أبداً .. إني أسمعها قبل أن تتحدث .. وألبي
ذات مساء متعب كـ الغرباء .. دعتني بإسمي فـ فترقنا .. (كيف كنت صقيعاً لهذا الحد؟)
ولم أتي قبل أن تتحدث .. ذنبٌ عظيم .. أن أتركها كل هذه اللحظات التي تسبق النداء دون أدنى تخمين
ومازلت أستغفر لذنبي يا فاطمة ... وأخشى الآخر .. وسلمى!
وأقف جانب الليل والخفافيش .. وأقتات الرسائل القديمة .