تلاشى النداء البعيد
وضاع الصدى في دهاليز أقدارٍ قاتمة
والمقلةُ الشـــاردة ذابَ فيها المدى
لم يَعُدْ في الملامحِ ما يُغري !
[POEM="font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]وأيقنتُ أنّ الحياة َ، الحياة = - بغيرِ الهوى- قِصَة ٌفاترة
وإنّي بغيرِ التي ألهَبَتْ = خَيالي بأنفاسها العاطِرة
شريدٌ يَشُقُ ازدحام الرجالِ = وتَخنقههُ الأعينُ الساخرة[/POEM]
تخطّاني الحَظُّ وتخطّاها
فتشابهَ صمتي ونجواها !