لا أجيد سلبكِ إحساسكِ ....
لأنه كنزٌ خاص بكِ تسكبيه بكأس من ترينه أحق بكِ ...!
أما أنا فما زلتُ أرفع كأسي ...
لعلكِ ترين ارتجاف يدي واهتزاز كأسي في عينيكِ ...
قد تتساقطي رغبةً لا رهبة ...
ليمتلئ كأس عطشي بكِ فأنعمــ بنعمة الارتواء ...!
ولكن ...!
هل يسعكِ كأسي وقد ضاق الكون لضوئك ...!؟
أم أنني أحلمــ بأضغاث أحلام ..
ترهق جنون خاطري ...!!
تحياتي