اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي
عودة
من ورقةٍ نقديّة - لم تظهر - لـ برنامج [ أسفر الليل ]
حين لقائه بالشاعر / عبدالمحسن بن سعيد :
أمّا الآن سأعرّج على قضيّةٍ مهمّة أتمنى أنْ تتّسع لها
رحابة شاعرنا ..
وهي قضيّة حاولت الصحافة تصعيدها و تخليدها - جهلاً
وضيقاً في أفقها -
فقد أتّهم الشاعر مساعد الرشيدي بالكتابة لشاعرنا المنفرد
والمتميز بقطره وشطره ..
وعندما قلتُ بجهل الصحافة وضيق أفقها في طرح مثل هذه
التهمة فأنا لم أظلمها في ذلك لأنّ قول ذلك وترديده جهلٌ
بالشعر وبالشاعرين ..
ولو كان القائل بذلك منصفاً في جمع التجربتين و وضعهما
أمامه لخجل من مجرّد الشك في ذلك .
أقولُ ذلك مستنداً على اتّجاهاتٍ عدّة بإمكانها احتضان
شمس الحقيقة ..
بدءاً باختلاف اللفظ في كلا التجربتين و ليس انتهاءً باختلاف
تناول التجربتين للأشياء من فرح و حزن و حب .. إلخ
و اختلاف النظرة لهذه الأشياء وغيرها فيما يتمّ تناوله شعراً .
ويكفي من السابق أنْ تكون [ المرأة ] في تناول الشاعرين
لها داخل نصوصهم من حُجّةٍ تردّ هذا الشك و تُزيله من جذوره
إذ لو كان التناول متشابهاً ، لما تميّزا الشاعران بطرحهما لأنّ
التشابه يُلغي - بالضرورة - أحدهما .
- لا أظنّ بأنّ شاعراً وناقداً كـ فهد عافت كان يشكّ بأنّ مساعد
الرشيدي هو : عبدالمحسن بن سعيد
لأنّ نظرة فهد للشعر تمكنه من كشف حقيقة أي إسم وفي
بعض الحوادث التي أعرفها ما يُثبتُ ذلك
أيضاً :
بحكم العلاقة الممتدة بين فهد ومساعد والتي تصل إلى
امتلاك بعضهما أسرار بعض ، لا يمكن أنْ يكون فهد أحد الشاكين
حتى وإنْ قال ذلك .
أمّا سؤالك عن دعائهم له
فقد سمعتُ أنّه مُصاب بمرضٍ عُضال شفاه الله منه .
|
العزيز قايد الحربي
مابعد حديثك وكلامك إلا التفكّر والتعلّم بـ تهذيب أمامك
كما قلتها وقالها الإثنين معا لم يكتب احدهما للآخر
كلّ تحايا الودّ لك