.
.
.
"مجرد أنفاس"

* الإهداء:
- إلى ذكريات مايو 2007..
- إلى من همست يوماً:
"كل شوارع "...." فرحانة بشوفتك وتبكي لوداعك"..
- إلى سيارتي ، غترتي ، بقايا رائحة عطري وعلبة هديتي..
- إلى كل التفاصيل.. أحلى التفاصيل.. أمرّ التفاصيل..
\
عنّا يتساءلون..
عني وعنك..
وعن حبٍ سلطانه قديم..
عن القلوب..
والمرافئ..
وعشقٍ ولد من صُلبنا
بلا تحرًٍّ لهلال أو إيمان بتقويم..
زين للرجال حب الشهوات..
رغبة النساء.. صهيل الخيول..
وجمع الدرهم والقنطار..
وزين إلي أنت فقط..
من بين النساء.. من بين المتاع..
من بين رغبات شاب وغرور رجل..
وغريزة عشريني..
زيّن إلى الموت عشقاً لأنثى
تتنفس معها أرضي
وتبكي إذا غابت سمائي..
حق لهم أن يتساءلون..
ويشعلون الودع شموعاً..
ليقرأوا فناجين قلوبنا..
وماهم وربّ فتنتكِ بقارئين..
لكن يا سيدتي..
ولا سواك أنعتها بسيدتي..
يا مالكة أمري..
ولا غيرك ملكت أمري..
بعد عنفوان وتيه..
وغجرية سعوديٍ بالفطرة
يتنفس نفطاً خاماً..
وحدكِ من أحرقت آبار نفطه..
وحدكِ من جعلته إنساناً راقياً..
نقته من سواده وخضبته نوراً..
ليتورد حيّاً بعد أن كان
كالعرجون القديم..
وحدها من جعلتني زاهداً..
يسهر الليل.. ويصوم النهار..
ويستقبل القبلة
ليصليّ ثم يدعوا لها..!
صمت كثيراً.. وزهدت كثيراً..
واعتزلت كثيراً.. ورزقني الله بك..!
لتتحقق نبوءة عشق
حلمتُ بها طفلاً صغيراً..!
\
