يالله ..
حضورك ..
لايفصله عن غيابك سوى لحظات بكاء , ،،
ومدى طويل من بسمات الحزن الصفراء , ,, المتأملة لعودة مؤلمة جديدة ..
وراح يرتِّل ..
في غُرَفِ الحُبِّ المتسامي يا مونستي ..
تهطلُ أرواح ٌ .. أجساد ٌ ..
يغدو _ النشوة ُتربكهُ _ الفِكرْ .
يترنّحُ ..
وبصوتٍ خافتْ :
كلُّ حضورٍ أول بكرْ ...
يهذي ..
أنتِ (الكبتُ ) ..
وأنتِ ( الشيزُفْرِنْيا ) ..
وأنتِ (السُحُبُ) وأنتِ (الطُرُقُ) ..
وانتِ ( السَّحْبُ ) وأنتِ (الطَّرْقُ) ..
وأنتِ الفكرْ .
ويحرّفُ محراب التقوى ..
والأسفار :
أنتِ فرحُ الموتُ الممتدُّ
خلوداً
حينَ نموتْ ..
انتِ معجزةَُ ..
تشبهها قصة ُ يونُس ..
حينَ تهاوى ببطن ِ الحوت ..
يجثو ..
وهناً ..
إيماناً ..
تعظيماً يجثو :
أنتِ الماءُ ..
وأنتِ ..
أنتِ ..
انتِ القوت ْ .
وترانيمُ البحرِ الصاخبِ
والياقوت ..
أنتِ تغرينَ النساكَ ..
وتغرينَ النورَ
وتغرين السورَ..
وتغرين اللمعانْ .
أنتِ ..
تجسيدُ الإحسانْ ..
انتِ إيمانٌ
تكسوهُ الرَّدةٌ ..
أنتِ دُعاءَ قنوتْ .
أنتِ أنثىً ..
لا يشبهك أحدٌُ
حتى أنتِ ..
في غُرَفِ الحُبِّ المتسامي يا مونستي يغيبُ الفِكرْ
و ..
كلُّ حضورٍ أول
بكرْ ...
نافع