العزيزة / نوف عبدالعزيز؛؛
:
:
لقد قمتـ بطرحـ قضية هامة
وبأسلوبـ ذكي و متميز..
:
وصدقتيـ عزيزتي؛؛
غالبية البشر يعيشون ادوار الغرور
ويمارسون العنصرية حد ال ظلم
ولكنـ السؤالـ
على ايه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
:
اذا تميز الانسانـ باي امر ( جمال- مادة- الخ.....)
فهذا التميز نعمة من الله عز وجل
والله بيده اخذها او منحها...
فتوجب هنا حمد الله وليس البطش والغرور والعنصرية
فكلنا سواسية و تفاضل الناس وتميزهم بالتقوي والعمل الصالحــ
:
:
وفي ذم الكبر والغرور وتعريفه وردت كثير من النصوص منها قوله تعالى:
(( أليس في جهنم مثوى للمتكبرين )) الزمر 60 ،
وقوله تعالى : (( ولا تمش في الأرض مرحا إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا )) الإسراء 37 ،
وقوله تعالى : (( و لا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور )) لقمان 18 .
و عن عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : (( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ، فقال رجل : إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة ؟ قال : إن الله جميل ـ كامل منزه عن النقص ـ يحب الجمال ، الكبر بطر الحق ـ رد الحق ودفعه وعدم قبوله من الناس ـ وغمط الناس ـ احتقار الناس ـ )) مسلم والترمذي ،
وقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (( إن أبغضكم إلي و أبعدكم مني مجلسا يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون و المتفيقهون ، قالوا : يا رسول قد علمنا الثرثارون و المتشدقون فما المتفيقهون قال: المتكبرون )).
:
:
الله يهدينا اجمعينـ
ويشفي نفوسنا
فالدنيا وسيلة وليست غاية
:
:
لكـ التحية عزيزتيـ
وبوركتـ على الطرح