لماذا دائماً حينما نتجلى ونُحاول أن نتحدث
عنهُم كما نُحِب .. لا ننطق بأسمائهم كما
ننطُق بمحبتنا لهم !
الآخرون .. !
أو هؤلاء .. !
أو هُم .. !!
كُل هذه الإشارات لا نعني بها أحداً
سِواهُم .. !
لماذا دائماً نُحاول أخفائهُم أكثر مما
هُم مُختبئين بِأرواحنا المُعلّقه بأيديهُم !!
لماذا نجعلهُم دائماً في الرُكن المُظلم
من الواقع .. ونحن نتحدث من ورائهُم
في ألف نورٍ ونور .. !!
هل لأنهُم أحبابنا .. !!
هل لأنهُم بالقرب لِذلك نُسمّيهُم الآخرون !
هل لأننا نراهُم معنا نقول .. هؤلاء .. !!
أم ماذا .. !!
لماذا لا نُعطيهم فُرصه .. نُعطي هؤلاء
الآخرون فُرصه حتى نكون معاً في نور !!!
!
!
!