.
.
.
"هُوَ"

عينهُ..
جمرة تحرق الورق شوقاً
وتصنع من أعواد الثقاب شموعاً
تليق بحفلة قلبكِ كلما احتواني
وأطبق على كياني جدرانه الرقيقة
مبعثرٌ أنا بدونك فلمّيني وضميني
وأعيدي ترتيب جسدٍ يفقد أناقته
كلما غاب طيفكِ ولو جزءاً من ساعة
يا أنتِ.. كلي إغتراب بلا مرفأ روحك..
وكلي وطنٌ رحيم حين تدنو أنفاسك..
