لِ ي :
أنْظُر لِوجهُكِ في الْمرآةِ وَ أراكِ ,
لكنْي أعلم تَفحُصي وَ أعْلم أنَّ وَجْهكِ الْمعلق على قطعة الْزجاج لايَرانِي !
قُولي لي :
كَيف أتْقيكِ ؟!
وفِي صدْركِ شَيطْان رحيم يُلْقنني الا أرغب بِشيء .....حَتى أنتِ ,
سَافري عني وَاهربي ثمة أرواح لي مُجنَّدة تُعْلن عليَّ الْحرب - وقد بدأت -
وَ كاملِي في تساقُطٍ أبْكَم ,
اخشعِي في حُزنكِ قليلاً
عليكِ الوضوء مني فَورَ خَلعُكِ مِنْ جَسدي أو استرقي السمع على ألمي وَعاكسِي الْإتجاه
وابتهلي بِ : يامُنَجي يُونس من بطنِ الحُوتِ نَجِنْي مِنها
وسأمْسُكِ بحنْجرةِ الْسماء وَاُصَلْي ب [ آمينَ ] لكِ !
وَسأفْعلَ :
حَمل وجهي ووضعه عَلى انْفَاسِ خَيلْي الْراكض ,
وَسَأحرق الْباقِي مَنْي فقَط : للتدرُّبِ على جهنَّم
لا خَوف لي هُنْاك ولا حُزن عليّ
..ولا هُم : يَشعُرون !
![نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة](http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif)