حينما تجوع المعدة......فحتماً ثمة بدائل تسّكن (قرقرتها)
لكن مالعمل بجوع يدك معاقل الروح
يدب في غياهب النفس.....
يضرب بلا هواده........ مصدراً صوتاً يصم الحواس
تعلو صاحبها نضرة الشقاوة من فرط الخواء
يكاد يتميز من الاحتياج .....وتعلو جبينه صفرة الجفاف
ليس صحيحاً أن إمتلاء البطون لمن أرتقى السور أو لازال يناضل , أو ممن أستبدل قمصانه وأسكت مسام عرقه , اشبعت بالمثل أرواحهم.....
---
سيدة النور.... صبح
نجمة في قبة لا زوردية......تصنعين الدهشة بكل حرفية
وافر التحايا وأصدقها