منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - مَشَاهِدٌ يطرَبُ لهِا القَلْبُ حُزناً
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-15-2007, 11:36 PM   #26
عائشه المعمري

كاتبة

مؤسس

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م.عبدالله الملحم مشاهدة المشاركة



:
:



ظروف
مشاغل
حديث طويل
ـــــ لا مُرتب هو الــ .....



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




هي في كُلٍ المقاييس
أنموذج ليس له مثال
مثالية في كل تصرفاتها
لم تخطيء في اي قرار اتخذته
الا انها نسيت انها ... أم
و ان ابنائها ينتظرونها بشغف

في البداية ... خادمة تربي
هي الام
هي الحنان
هي المربية
و على طريقة تلكــ الخادمة نشأ ذلكـ الطفل
و في النهاية .. لا يعرف من الامومة

الا كلمة ... (مدام)
عندما يسمع الخادمة تنادي امهـ

و في المراهقة
هو \\ هي.. يحتاجها
هي مشغولة
اصبوحة .. عصرية .. مغربية
تتبادل مع هذه و تلك اطراف الحديث
نسيت ذلك\\تلك.. الذي\\التي ينتظِرونها
يريدون ان يشكوا
ان يفضفضوا
ان يبحثوا عن حل له\\ لها
لكن لا ام و لا اب
اذاٍ الـحل .. صديقي\صديقتي
فلان \فلانه
عندهم الحل
انحراف ... ضياع
و في النهاية
ندم
و بكاء
و نباح
و نياح
لـــكـــن ...
هيهات بعد ان ترامت كل شرارة في كل جسد




\
/
\
/
\




النتيجة : بيت بلا روح و ام لن يعلم عنها فلذاتها غداً اي شيء
السؤال : من المسئول..؟؟
الجواب : أم و اب نسيا ان بين يديهما أمانة ..!!!





:
:
:


و يبقى لـــ المشاهد
حزن.. ألم ... حسرة ....
..................... و لا أعلم الى متى ...!!!!




:
:



عذراً لــِ ازعاجِكُمــ

فائق تقديري






:
:







:
مقلوب المَشهد :
هي تربي
وتسهر الليالي ..
وتمر بها سنين التعب دونما شُعور به
إلى أن تكون نِهاية تَعبها الذي لم تشعر به ..
كونه راحة بالنسبة لها
بـ تَعب أَعظَم
:
كيف هُو الشُعور حِينها ؟
عِندما يَنصرف ابنها لـ طَلب رضا زَوجتِه الشَرسَه ..
المُتَمثل في ترك الأم المسكينة
:
كيف هُو الشُعور حِينما تَهجر الابنَه أُمهَا ؟..

لِـ تَنصرف فِي خِدمة زَوج أَكثر شَراسَة ..!!
:
كَيف هُو القَلب الذي لا زال يَنبض بِـ الدُعاء لِـ ابن ..
لا يَستحق بِـ أَن تَكون لَه أُم ..!!


لاشيء سوى أن تنتظر تلك الأم المسكينة نحبها ..
أو تستسلم إلى مركز رعاية المسنين ..!!
حاملها كُل ألامُها .. وأوجاعها .. في حقيبة ..!!

.
.
.

تَأكد يَا عَبدالله
بِأن هَذا النَص .. مُثمر مِن جَميع الجِهَات
فَـلـ تُكمل أَنت العَزف
لِـ نُكمِل نَحن النَزف
بِـ أَلم
.
.
فَـ لا زَال لِـ تِلك المَشاهد قَرعٌ فِي الذَاكرة مُذ أَن قُرِئّت
فَـلـ تَعذر لِي ثَرثَرتِي ..!!
وكَفَاك غِياباً يَا عَبدالله


هَمس .. بـ هَم :

 

عائشه المعمري غير متصل   رد مع اقتباس