.
.
.
"مدن.."

كلّ مدينة يقطنها ألف سائح
ويبكي على شواطئها ألف عابر
ويتمرغ على ترابها صامتاً ألف ساكن
لها قصص مع العابرين
وذكريات مع المهاجرين
كؤوس تتراقص بأيدي السائحين
وقناديل مكسورة بأيدي مواطنين
وطفلة تعبر منتصف الطريق
تتعثر ولا تفيق..
تقع ضحية اغماءة سكّر..
وجيوب أبيها لا تسعف الأنين..
للمدن.. مداخن ومحارق..
وشوارع خلفية مليئة بكثير
من القصص المدفونة
كـ عانبر خانت وصايا المعدمين..
