.
.
.
"حكاية.."

تنتهي الدنيا
ولا تنتهي الحكاية
ننزف وعلى فراش
النزوع الأخير
ننقش آخر
فصلٍ للرواية
يا أنثى التراب
ليت عطر الغار
يمحو فاجعة النهاية
وتلك الثياب البيض
تستر طعناتٍِ
لجرحِ البداية
نهرب من الوجوه
وتفضح عيوننا
دموعٌ حيارى
عاشقان تشبثا
بعهدٍ لم تمزقه
ريح إحتضارٍ أو غواية
هي عينه التي يبصرُ بها
وهو لشفتيها حروفٌ كالمرايا
أيا ترى ذلك العشقُ تنزعه
من الصدر سكراتُ النهاية..؟
