بَعْضُ الأَجْوِبَةِ
أتَودَِّينَ مِنِّي ثَرْثَرَة
بَعْدَمَا أَعْدَمُواَ الدَّمْعَ عَبَثاً
كَبَّلوا أكَالِيْل الكَلامَ كَذِباً
وَصَارَتْ الْحُرُوفُ بَيْنَ أنَامِلي مُتَخَثِّرَة
ألَا كُفِّيْ!.. لا تَكُونِيْ مُتَأثِّرَة
فَدَقْاتُ الْنَّقْدِ...,
خَيْرٌ مِنْ إنْدِلَاقَاتِ الفَّقْدِ
للَّذِيْ أُدْخِلَ في أخَاديدِ البَعْثَرَة
للَّذِيْ كَانَ بِالْحُبّ يَتَّقِدْ
فَنَثَرُوْهُ..ثُمَّ أجْبَرَوْهُ
أَنْ يَبْتَعِّدْ..
وَلَهُ الْغِيَابَ ..قَدَّمُوْهُ
كَالْوَثِيْرِ مِنَ الأدْثِرَة!