منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - طرف طارئ
الموضوع: طرف طارئ
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-22-2007, 04:31 AM   #1
سلطان ربيع

كاتب

مؤسس

الصورة الرمزية سلطان ربيع

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 661

سلطان ربيع لديها سمعة وراء السمعةسلطان ربيع لديها سمعة وراء السمعةسلطان ربيع لديها سمعة وراء السمعةسلطان ربيع لديها سمعة وراء السمعةسلطان ربيع لديها سمعة وراء السمعةسلطان ربيع لديها سمعة وراء السمعةسلطان ربيع لديها سمعة وراء السمعةسلطان ربيع لديها سمعة وراء السمعةسلطان ربيع لديها سمعة وراء السمعةسلطان ربيع لديها سمعة وراء السمعةسلطان ربيع لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي طرف طارئ



ولنؤمن:


تجاوز الرسميات بمبرر رسمي ، فرصة
لنؤرخ المستقبل حلماً حلما .


قبل يقين :
[ - أنا لست ينبوعاً يفضح النقاء سريرته .
بعد يقين:
- أنتِ ينبوعٌ ينضحُ سرّه بالنقاء . ]



عيناكِ مفاجأة سارة ,
رؤيتكِ قبل الصلاة : إقامةُ معصية.
وعتبي : أنْ لم تخبريني بأن البعد غَيَابَة .
لهيئتكِ انتصاب المزامير على ثغر عازف ، ومُضيُّ الألحان أفواجاً
يسلبني وقعها حتى الحياء .

أتذكرين عقابكِ لي : بتركي أحتفل بميلادكِ الفريد وحيداً ؟!
كان شعوراً من جهنم.. وكنتُ فيهِ كل العصاة .
هو غضبكِ الذي أعاد صياغة التشرد ،
ورغم ذلك أنتِ تُولَدين بقلبي كل يوم – بَعْداً –
إذ – القبل - : تَلدِينَ أياماً لقلبي .

فـ إذني ليَ الاحتفال:
عيناي تتلصص بإيعاز من قلبي ، لحظة ازدحام الغيم بهطولي،
تبتسمين فأحبكِ أكثر من : [ أكثر من ] .
هذا يوم القطف وانتشاء القناديل ،
يوم تجلي السعادات على هيئه أطفال المطر
إذ تبللهم الأحرف بـ :
" لن يشبهكِ أحداً مهما جادت الأزمنة ."

حينها قلتُ :

- بدءاً :
لنركن الموسيقى بـ ركنٍ قصي ابتغاء سماعك .. فاسمعي :
" لنركن الموسيقى بـ ركنٍ قصي ابتغاء سماعك " .


- ياكل الصوت هل خلقتُ أمامكِ ؟!
أم أن إغماضتكِ الآن أنبتت سحق الصمت إلى الوقت
الذي كانت فيه سماء التفكير حبلى.

من (إغماضة) :

فيها انحناء الكون بوجهكِ وأتصور يداي تحرس عيناكِ .. فأتمتم كحارسٍ ليلي:
العلاقات تبدأ بـالعشق ، ومعك أعشق البدء .
حروفي قاصرة عن وصفكِ ..وسأنتهز فرصة إغماضةٍ أخرى
لأسرق الوصف واجمعني للتمرد .

فعلتِ و ...
بـ (إغماضة) أخرى :

_ من زوايا السماء خُلقتِ و بحسنكِ تورق أرواحٌ
في الغابة .. حيث الفراشات لا تنتظرُ فصولا .
_ فرحكِ ولادة غيمةٍ و ضجركِ انتزاعٌ لروح .
- الرجاء واليأس لا يلتقيان إلا بكِ حين التقاء الكفين عالياً
فـ إن اختلطت علي الأمور ( أمّني لي ) .

قلتِ :
" ....................................
...................................... "

من (إشراقتْ عيناك) :

يصعب إدراك الواقع ... ويصعبُ إدراككِ ، وأنا أعلم الناس بكِ .. يا كل الناس بي ..
فـ لمَ أضيعُ في جهلي ؟

أيتها الـ ... : - ( الـ ... ) : عجزُ لُغة ! -
" بحق العشق الهادر لا تهدريني "
قلتُها فـ أحكمتْ ساعةُ الغضب معصمكِ
وحين طفر من فمكِ .. استأذن ملامحكِ ليخرج . وعندما انبثق صوتكِ يتمدد في جسدي ...
اختبأت فيه.


استيقظتِ فـ اكتشفتُ أنكِ نائمة




(مُحتفلاً ... أسدلتُ ستار وهمي ..
وأطفأت القناديل فاحترقتُ وحدي )

 

سلطان ربيع غير متصل   رد مع اقتباس