:
:
:
:
:
من هنا ..
اكاد ارسم تـ فاصيل ذلك اليوم .. او بـ الاصح ان اتخيلها كما اريد انا .. انا فقط و ليس انتِ !!
انها الساعه الـ 7 صباحاً ليلاااااي امام المرآة تـ نظر بـ نظراات لم تـ تعود مرآتها عليها من قبل ! ان تـ لك المرآة لا تـ علم بـ ان هذا اليوم ( ليلى ) سـ تقابل مجنونها ( انا ) اذا الوضع في هذه الحاله غير مـ ستغرب ابداً .
انا ... تـ كاد دقات قلبها الابيض ان تـ ثقب اذني ! اني اسمعها و انا هنا في هذا المقهى انـ تظرها حتى تـ شرق شمسي ... شمسي انا فقط دون الخلائق كلها !
و بعد لـ حظات اثقلت عقرب الزمن تـ شرق !
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه كيف سـ الملم نـ فسي امام هذا الحضور الطاغي كيف ؟؟
انا : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه !
انتِ : ماذا بك ؟
انا : عينكِ يا سيدتي ( تـألمني جداً ) !
انتِ : و كيف تألمك عيني ؟!
انا : دعيك مني و من خرافاتي ... و لا تـ هتمي بـ احد سواااي !!
انتِ : انت غريب جداً
انا : لقد قلت ذلك لكِ من قبل !
انتِ : بل مجنووووووووووووووون
انا : سمعتها من قبل منكِ ايضاً
انتِ : ( ابـ تسامه الزمن تـ رسمها شـ فاهك ! )
انا : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه من جديد !
انتِ : من جديد !!
انا : دعيك و اهتمي بـي فقط !
بعد لحظات من الصمت اللذيذ .. تـ قطع من يـ يدي و هي تمتد اليها بـ علبه مغلفه .. و تـ سألني قبل ان تأخذها ما تلك ؟
ارد قائلاً انها لكِ يا سيدتي
تـ فتحها و اذا بها عقد على شـ كل قلب صغير ( لم تكن من الذوق العالي فـ النساء هن الاعرف ) تـ بتسم ابتسامة مجامله ... ثم تـستدرك نفسها فـ تقول رااااائعه .. راااااائعه جداً يا ( ح ب ي ب ي ) _ متقطع بـ حجم خجلها _ يبتسم هو لـ اجل تلك الكلمه ثم يقول دعيني القلدك هذا القلب الصغير ... ينهض هو بعجل ثم هي بـ تأني ! يـ أتي من خلفها ثم يغلق قفل العقد على عنقها ( البااااذخ بـ اللذه ) ثم يـ هم على مقربه من اذنها .. ( احبك يا سيدتي ) _ كانت حروفه دافئه جداً كـ انفاسه بل تحمل عبق ثملاً يـ ثقل خطوات الماره !
تجلس هي بـ سرعه من خجل و هو يـ سحب خطاه حتى ارتطمت قدمه بـ قائمة الكرسي ثم يجلس !
تهطل غيمه الصمت من جديد ..
لا يـ فرقها سوى صوت ( الجارسون ) و هو يقول اي خدمه اخرى يا سيدي ؟ _ فـ لقد برد فنجاني و هي ايضاً _ اقول له بـ حروف من تذمر لا لا .. يـ ستدير ثم اتدارك و اقول له تعال .. يعود .. اسألها و تجيب لا .. لا شيء ثم ارسله الى الغياب من جديد !
اقول لها هيا الى غير هذا المكان ..
نرحل الى حديقه قريبه نجلس على الارض .. تحديداً عند جذع شجره عاليه .. اضع يدي من خلفها بـ جرأه و هي لا تمانع اقترب اليها و هي كذلك فـ داخلنا يـ تجاذب !
اهمس اليها من جديد ( احبك يا سيدتي ) و هي تبتسم و تقول لي لا تقل سيدتي انا ليلاااااك يا مجنوني !
اقترب اليها و اتذوق رائحة خصلات شعرها و اثمل منها و امرر اناملي على وجهها لـ اقرأه بـ الكامل و هي تـ غلق عينيها بـ سكينه ... سكينه جداً !
ثم فـجأه تـ ستدر و تقول لي انها ساعة الرحيل يجب ان اعود الان !
و متى سـ القاك من جديد ؟ انا اقوله لها قبل ان تنهي كلامها !
لا اعلم يا مجنوني و تنهض و ترحل عني و انا ارمقها بـ طرف لا يبصرها بوضوح بسبب دمع اغرقه !
( الصوره المرفقه خااصه بـ صلب الموضوع ! )
/
\
/
م / ضـ