زهور ,, بلا لـــون !

صحوتُ ذاتــ صباحـــ
وليسَ في الرأسِ سوى
بعضُ نومٍ ما نضجْ
وثمالةٌ
فيسألني السقف ,,
كيف كانت ليلتكـــ ,, سيدتيـــ !
صمتـــ .. ابتسامـــة ورديـة .. فانتشــــاء !
هكذا كانت إجابتيــــ !
فقررت أن أدير بوجهي .. بعشقي .. بكل ما أحمل من فرح و حبـــ
الى زاوية الشباكــــ ..
فمالي رأيت زهوراً بلا لـــــون !!
زهورا تعليها غبار ,,
فهممت أحدث نفسي ,,
هل سكرات العشق تنسيني الاهتمام بأجمل الاشيــــاء ,,
ربمـــا !