بدأتُ يومي بتغريدة تسكنُ ملامحي صوتها يُنادي
[ كل شي حولي يذكرني بشي .. حتى صوتي
وضحكتي لك فيها شي .. لو تغيب الدنيا عمرك
ما تغيب ] ..
لأنظر حولي .. ولا أجدُ إلاّ لحناً يصفعني بالغياب .. !
هكذا أنت تُشعل كلّ مابي من شوقٍ إليك
وأنت لا تحترفُ إلاّ .. الغياب .. !
وماذا عليّ أن أفعل .. سوى الاختباء في
ظلّ الغياب .. الاختباء تحت جدران باردة
تُعرف بالانتظار .. !
ولازلتُ في انتظار .. واليوم يُعلن رحيله
ولا يُرافقني سوى الشُتات .. !
[إيديش كان في ناس عالمفرق تنطر ناس
وتشتي الدني ويحملو شمسية .. وأنا بأيام
الصحو .. ومحدا نطرني ] .. !