مرحبا بك أيها النور مرةً أخرى . .
.
.
.
ندرة الشيء
هي من يعطيه لمحةالجمال . . والسمو . . وارتفاع القيمه . .
.
.
هذا هو " البرونز " ياسيدي . . " البــدر "
ياسيدي . . وتوأم الفؤاد . .
لا المسميات . . ولا الألوان . . ولا الأقنعة والزيف تغريني . . مطلقاً . . أو تخدعني
ربما . . يكون هذا السحر في بلدنا . . مزيف . . أو مُتَوَسل . .
ولكن هي . . حقيقة ثابتة . . واضحة كـ تجلي الشمس في رابعة النهار . .
لذا . . وأنت مغمض العينين . .
آمن بأني عندما أقول أنها " أسطورتي البرونزية " فهي كذلك حقاً . .
لم تتوسل أشعة الشمس . . بعضاً من اسمرار . .
ولم تقف على أعتاب . . الجمال . . تشحد فتات جمالٍ مملٍ . .
هي . . خلاصة . . علاقةٌ شرعية . . بين الشمس . . والمطر . .
هي نتاج . . تمازج أشعة الشمس . . بالأرض . .
تاريخٌ . . من أصالة . .
وعمقٌ من جمال . . لايؤمن به إلا عاشقوا . . التفرد والتميز . .
.
.
.
ياسيدي . . لن أجحف بـ حق عشقك الأبيض . . كما فعلت . . معي . .
فـ يكفيني . . لأن أعشق هذا البياض . . فقط . .
أنه لون قلبك . . وظل عقلك عزيزي . .
لذا . . سأحبه وأعشقه . . فقط . . من أجلك
والعشق الحقيقي . . العميق . . . والأصيل . .
لــ البرونز . .
.
.
.
سيدي . . وتوأم الفؤاد . .
" البـــدر "
.
.
.
قلبت الطاولة . . بإتقان الكبار . . وبـ اتساع مداركهم . .
وبـ أدبهم الجم . . وحرفنتهم . . اللغوية . .
كنت كبيراً . . كما عهدتك . . وأستاذاً . .
ممنونٌ أنا لك على كرم حضورك وتفهمك . .
لاحرمت نورك . .
.
.
.
سلم فكرك وبوحك . .
(احترامات . . أسطورية)
أخيك