[ألق]

حينَ يُهمّش الحُب تأتِ هذهِ الصغائر ياهذيان



هذهِ العوالق الـ ماتعني شيئًا ذا قيمة ,
حين يغيب الحب تنشأ زيجات تقليديّةٍ " كما السلع "
يكون من المنطقي جدًا تحت ظلالها أن يهتّم كلا الطرفبن بالمقاييس
السطحيّة المتوارثة , والرجل - ليس كلّ رجل- " مسكين" مسكين جدًا ,
لا يملكُ أن ينزِع عنهُ أحكاما معلّبة طوّقتهُ لأزماانٍ طوييلة ..
مثلًا قانونيًا , في اوروبا .. إذا يقتلُ الزوج أو العشيق
حبيبته لأجل الخيانة يتم توثيق هذا النوع من القضايا تحت
مسمّى " الجرائم على خلفيّة عاطفيّة "بينما" عربيًا "
تُسمّى هذه القضايا " قضايا شرف" ..
لاحظي المفارقة .. قتل النفس التي حرّم الله يصيرُ شرفًا ,
و لأنها الكائن التابع الغير مستقّل , كل ما تفعلهُ صغيرًا أو كبيرًا
( بقلبها _ وجسدها ) يتميّع إلى شأنٍ عام لا خاصٍ كما الرجل ,
حتّى أنّ ماا تفعلهُ ولو لم يثبت حقًا يُعدّ عارٌ
على كل رجلٍ يمّت لها بصلة ( لو بالريحه ~ _ ) .
بعد كل هذا التهويل كيف نطالبهُ _ هو تحديدًا _بالغفران ؟
وأنتِ ودكيّاه جديد بشرايطه ؟ وغير مستخدم بلمرّه ؟
أنا
أنا أقبل
وأتوقّع منه مثلما أفعل .. وقد أغفر كل شيء
مالم يشرك بي أحدًا بعد ..
أكيد , أقرّ
بلذّة المذاق الأول من كل الأشياء ,
وأن تحضرَ الربكة , الأخطاء الأولى , الخوف , الخجل ,
لكنّي و لو عدتُ ألف مرّة لم أنتقِ سواه في كل مرّة, ولن .
ولو كان بماضٍ متكدّس و" مدعوك خالص " ) :
بالأصل : حرامٌ أن أحاسبهُ على أشياءٍ فعلها قبل
أن أحطّ بسمائه ..و قبلما يحبّني
حرام أن يغفر الله وما نغفر ..
عندما تحبّينه ستقبلين .. لأجلِ أشياءٍ أعمق ,
لأجل وحشةٍ تأنسُ إليها وحشتكِ دونا عن العالمين .

هذيان : متّعتيني
+
قمر وأغنيااات ( :