منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - مهندسة الدراما الخليجية الكاتبةالقطرية وداد الكواري
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-31-2007, 11:02 PM   #69
وداد الكواري
( كاتبة )

الصورة الرمزية وداد الكواري

 






 

 مواضيع العضو
 

معدل تقييم المستوى: 0

وداد الكواري غير متواجد حاليا

افتراضي الي كل من اقتطع وقتا من وقته ليرحب بي ويحاورني اقول شكرا


إلي الأخ عبد العزيز: أعجبتني ماسي البعض لإيقاظ ضمير البعض, نعم ياسيدي هذا صحيح. وصدقني لا اختار النهايات أبدا وإنما تأتي دون تدخل مني . فلا أتعمد إن تكون النهاية سعيدة او تعيسة . وبالطبع إنا متفائلة جدا وقد لا يبدو ذلك من خلال كتاباتي لكنني في الحقيقة شديدة التفاؤل لدرجة إنني لا احزن ولا ازعل ولا أتضايق حين افقد منصبا او مالا او جائزة ونصب عيني دائما الايه الكريمة اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شئ قدير. واذا كان الأمر كذلك وهو كذلك فلا داعي للحزن على التوافه وصغار الأمور . ولا شئ يستحق إن احزن من أجلة سوى رحيل الأحباء. وتجربتي في التمثيل لم تفدني بالكثير . لقد كنت اصغر من إن أتعلم .
عزيزتي همس الحزن: طقوسي عادية وغبية نوعا ما فنجان قهوة لا يفرغ, عطر معين, وقلم معين. وأوراق معينة حين تنضب من السوق احتار ولا ادري ماذا افعل.
الأخ فهد مفلح: اولا في إعمالي لا توجد فتيات يدخن ولا شيشة واذا كانت هناك ضرورة درامية ربما لكنني مبدئيا لا أحب ذلك. ثم كثرة الإعمال في شهر رمضان لا تنحصر في الإعمال الخليجية فقط بل والعربية عموما لانه أكثر شهر يجذب المشاهدين للتلفزيون وأكثر نسبة إعلانات تلفزيونية أيضا. ثم يا سيدي باب الحارة تراثي وابعد ما يكون عن الواقع المعاش. وذكاء من المؤلف إن يصور المرأة السورية مطيعة وخانعة وابن عمي وتقبرني ويسلم راسك الي آخره . نسائنا كانوا كذلك في الماضي. ولو إنني كتبت هذا العمل لقالوا معقول في نسوان بهذه السلبية. فيا سيدي نحن نمجد إعمال غيرنا ونغض النظر عن مثالبها ونكسر مجاديف بعضنا البعض لا أكثر ولا اقل.ثم إن إعمالي اقرب للواقع فالنساء يرتدين العباءات ويخرجن محتشمات ويبدو انك تخلط بين ما اكتبه انا وما يكتبه غيري. وشكرا لك
الأخت حنان: نعم ولا استقيتها من أكثر من مصدر وكانت مقولة فيثاغورس التي تبدأ بها كل حلقة مسيطرة علي . متى نقول نعم ومتى نقول لا واغلبنا لا يعرف متى وأين وكيف ينطق بهاتين الكلمتين في اللحظة المناسبة.
عزيزتي فاطمة: من الغباء إن أصنف نفسي ككاتبة أولى او ثانية او حتى عاشرة. اجتهد في إن اطرح مواضيع قد يكون لها بعض التأثير . ومن هذا المنطلق لا اهتم بالمسميات ولا بمحاولة البعض جري للتصريحات والتلميحات .وليس هناك مجتمع غير مركب الإنسان نفسه مركب. وصدقيني الصحافة تحملني مسؤولية لا تدور في بالي فلست مصلحة اجتماعية ولست بناقدة للأوضاع كما إنني لا أتعمد الاستفزاز . وحين اكتب تسيطر علي فكرة ما اقتنع بها قبل إن اكتبها. فكرة تتحول الي قصة قد يستمتع بها البعض وقد يستفيد منها البعض وقد يتحمس لها البعض في حين يستاء منها البعض الآخر. يعني لا أتعمد وضع احد إمام المرآة وإنما أحاول إن أضع فكرتي تحت المجهر .
كل عمل يختلف عن الآخر مثلا بعد الشتات كما ذكرت نجح نجاحا باهرا خارج الخليج ونال جوائز عديدة. كما إن هذا العمل إثناء كتابته وبعد عرضة سبب لي نوعا من الكآبة ؟ يعني هناك إعمال اكون سعيدة ونا اكتبها واعمال اكتبها وانا متكدرة او كاني مغصوبة وفي كلتا الحالات اكتبها عن قناعة. والحمد لله إن الإعمال التي اكتبها بحب وتركيز تصل للناس ويحبونها مثلي تماما.
رواية دافنشي لم تنجح لسبب واحد وهي انها كانت تعتمد على السرد أكثر من الإحداث .ورغم المحاولة المستميتة لتصعيد الإحداث فشل الفلم واذا لاحظت إن المخرج خصص عشر دقايق ربما للمطاردة بالسيارات .كما إن إعمال نجيب محفوظ على كثرتها أيضا لا تصلح كمادة مرئية باستثناء زقاق المدق والثلاثية واللص والكلاب وكم عمل يعني ومنها ميرامار الذي لم يجد صدى كبير لدى المتلقي رغم انه ضم نخبة كبيرة من الإبطال آنذاك . وبالطبع هناك روايات حصدت نجاحات . والأمثلة كثيرة.
نعم هناك مستجدات في حياتنا وأظهرتها في أكثر من عمل وسياقه المرأة ربة البيت مثلا ظهرت في عمل عندما تغني الزهور حين صممت الام ( حياة الفهد) على إن تتعلم القيادة وتقوم بطلبات بيتها وأولادها.
نعم يحدث إن اكتب وفي بالي شخصية معينة ويحدث إن لا أضع شخصية في بالي واصدم حين يقع الاختيار على شخص معين لا اتخيله مطابقا لما اريد.
انا مغرمة بمشاهدة الأفلام الأجنبية الأميركية تحديدا .
نعم ولا مختلف ربما لأنني لاول مرة أجدني محاصرة بشخصيات كثيرة كل واحدة تقول انا هنا . هذا العمل من اقرب الإعمال الي نفسي, ولا ادري ما المقصود بنمط معين . لقد كانت فكرة مختلفة تحمست لها. فغالبا يتكلمون عن عقوق الابناء وفي هذا المسلسل أردت إن اقول إن الآباء قد يكونوا عاقين ايضا
ليس اميل زولا وحده من كان يخرج للناس بل اغلب الأدباء المشهورين وشكرا لأنك وضعتني في مصاف هولاء وان شالله أكون تلميذه مجتهدة اصل لبعض ما وصلوا اليه. نعم ياسيدي انا شديدة الملاحظة ويسترعي انتباهي ابسط الأشياء. والقراءة لا تغني عن الانغماس الفعلي بين ومع الناس.
ياسيدي حين اكتب لا اهتم بالضجة ولا تعنيني . اذا اقتنعت بفكرة ارى إن طرحها مهم اطرحها ولا اهتم. وإنما اهتم بطريقة الطرح .واحترم أسلوب الطرح. واذا كان بعض الكتاب يبحثون عن الضجة من اجل الضجة فهذا اخر همي.

 

وداد الكواري غير متصل