:
التَّعَصُب مُفْرَدةٌ ضَيّقَة المَعْنَى إلاّ في بَعْض العُقُول !
لأنّها تَتَسِع وَ تَتّسِع وَ تَتّسِع إلى أن تكون بحجم [ قَارّة ] !
الجَمِيع يقطنونها ما عدَا أصحاب تلكَ العُقُول ..
إن أنحَزت للجَمَال فأنتَ مُتَعصّب !
وإن انْحَزت للحَقّ فأنت مُتَعصّب !
رُبّما الحَالَة الوَحِيدة التي تخرُج من دائرة التّعَصُّب هيَ عندما تكون [ مُتَعصّباً ] بِحَقّ !
الرّسُول وَهوَ الرّسُول .. برسالتهِ لَم يُرضي الخليقة بأسرِهَا / بما فيها قُريش ..
فَهَل تُريد أن تَفعَل ذلك ؟!
يا عزيزي كُنْ أنت : أنت فَقَط !