.
.
.
ذات ضعفٍ منا لمسنا القوة والأمان في وجودهم . .
وذات تفكير عميق منا في حقيقة معدنهم وجدناه هش ومُزيف . .
وجدنا ماجعل الألم ذا ثورةٍ في صدورنا . .
خذلانهم لنا دليلٌ على نظرتنا الواقعية فيهم . .
ولكن في ذات خوف . . نجد الأمان الوهمي بين أيديهم . .
وماعلمنا أنهم . . بذاتهم وهمٌ وسراب . .
فقط يصنعون لأنفسهم تماثيل مثالية . . وكأنهم ملائكية . . في أوقات الرخا
وفي أوقات الشدة . . نجدهم ينصهرون ويتسللون من بين أيدينا كالماء . .
نجدهم بــ اختصار . . " لاشيء "
اختيارنا لهم . . هو العلاج الوحيد
في لحظات ضعفنا لاتعني أنه مسموحٌ لنا اختيار الأقرب أياً كان . .
ولكن لحظات الضعف تلك لاتُعمي البصيرة الثاقبة لدينا . . في اختيارهم . .
حتى لانشكي الألم من خذلانهم لنا . . وزيفهم . .
.
.
.
سيدتي القديرة . .
" زهرة زهير "
حرفكِ عين ثاقبة ومراقبة يأتي بما يشغل العقول ويفتت القلوب . .
لـ يطرحه بـ إسلوب جميل ورائع
لله درك وسلم فكركِ وبوحك
ودام عطركِ المنساب
(احترامات . . متواصلة)
سعـد