//
:
//
هدوء..وسكينة..= تَرَقّب..وترقّب..وتَرَقّب..
وترقب.. وترقب..
_ ما الفرق بين الأولى والخامسة .؟!
جميل هو الترقب وكذا الهدوء والسكينة
..ليس دائماً..للأسف..
فأكثر ما يُخشى على الإنسان من الوحدة...
حين باتت قرينة الهدوء والانتحار أيضاً..
* * *
كُلّي...آذانٌ..صاغية..
_ هل أبدأ بهوية أحملها.. أم أتركها جانبا
بالنسبة لي لم تعد تعني لي شيء تلك الهوية
لِنبدأ بِها إذاً
_ وهل ستعي ما أنوي قوله بعدها
( ... )
_ لكنك ستفكر بصاحب الهوية الممزقة
( ... )
_ أهو ترقب يتبعه ترقب
وهل صرت أحس بغيره...؟ كل شيءٍ يفرض ذلك...؟
* * *
أحتاج..أن...... أريد..أن...... أفعل أي شيءٍ آخر..
_ مثل ماذا
مثل أيِّ شيء..لا أدري..
_ أي شيء.. تحوي معان كثيرة
أتعني أنني أيضاً أحتاج إلى .. وأريد أن ...
أحتاج لِكلمة... كلمة واحدة..
تدل على... ذاك الشيء.. الذي يسكن هنا..
_ دعها (القيود) تذوب.. بعدها سترى / تسمع / تشعر.. بما تريد
ومن يريد ....! عليه أن يبدأ بخطوة
دوما الخطوة الأولى صعبة؛ تحتاج لقليل من جرأة
أريد كلمة...
كلمة.. واحدة فقط..
* * *
أريد أن تتغير الصورة.. تلك
أحتاج..لِشعلة..
_ تتغير ملامح الصور حين نراها بعين مختلفة
( ... )
_ أهو ترقب
قد يكون..
_ دائما ما تكون تلك الشمس الضخمة .. المترامية الأطراف ..
واضحة أمام القاصي والداني
لكننا كثيرا ما نكره تلك الشمس..
فقط لأنها تعرينا.. من كل شيء.. حتى ذواتنا
لست كمن يلف النوافذ بالقصدير.. 
_ إلى أن يحين الوقت.. ونخرج نبحث عنها في منتصف الليل
ربما تحين اللحظة لنجد كتلة الشمس بعظمتها تسكن بين ضلوعنا
ومن يَنام في وقتٍ مُبكر..!
_ هو ذاته من يمتلك حضنا يرنو إليه في كل وقت
أملكه دوماً.. لا أغفو دونه..
_ في الأحلام أم واقع كتلك الشمس ..
التي نرفض أن نراها.. أن نؤمن بها
ما الفرق..؟
_ الفرق أكبر بكثير مما تتخيل
حين يحلم الكافر بالجنة ..
الجنة واقع لا محال
لكن هل هي من نصيبه
هل سيحظى بها
واقعه لن يغير من واقعها شيء وواقعها لن يغير من واقعه شيء
* * *
لا زلت أحتاج لِكلمة...؟
_ أية كلمة ؟
ألم نقل أن من يحتاج لشيء عليه أن يسعى إليه
وكيف أسعى...؟ أحتاج الآن..لِكلمة..
_ وهل الأجواء غائمة
أبداً.. ولكن أحتاج لِكلمة..
_ ما هي
لست أشرحها..
_ أهي كلمة تهيم بي
أهي سر الوجود
أهي العالم بما يحوي
أهي نبض لا ينتهي
أهي كالشمس.. مهما حاول البعض إطفاءها لا تنطفي
( .... )
_ أتنبض بين أضلعك حينا
تزعجك في نومك
أم تذكرك بها
( .... )
_ أتنبض بأقصى ما عندها
ألهذه الدرجة هي مزعجة
أم بها حنين .. تضرب جذوره أرجاء الأرض
أم بها حنين ..؟ هل أُجيب على هذا...
لا زلت أحتاج لِتلك الكلمة..
_ إن كنت ترى كلماتي تحوي أسئلة.. فالأمر بيدك لتجيب
لكني لا أحتمل الاستفهامات تقتلني تقتل كل نبض أحويه
أحتاج لِكلمة..واحدة..تكون كالنبراس هُنا..
_ وما النتائج المترتبة على تلك الكلمة ..
من يدري..ولكن أتوق لها..؟
_ كمن يتوق للمرض.! حين يزورنا نرفضه .. وحين يروح نفتقده؛ إفراط وتفريط
كمن..يُخاطب نفسه...؟
_ ( .... )
* * *
رغم كل شيء..أحتاج للكلمة..كي أستنير..
لا يُهمني قلب الأم حالياً..
_ أي قلب يهمك ؟
مع احترامي لمريم العذراء
يُهمني قلب..زنوبيا...؟!
_ هل أنت فعلا محتاج لكلمة حتى تستنير .!!
بمعنى (تستنير)
..وهل أرسل دمعاتي في مظروف هذه المرة...؟
_ ما سبب الدموع
..أحتاج للكلمة... فقط...
_ لكلمة أم للكلمة ؟
أي شيء... أي شيء...
_ لكنك لم تقل لماذا
كي أ س ت ن ي ر...
_ سأقول بعضا مما تريد
أقسم بمن أنزل من الـ سماءِ ماءً..فسقى بهِ هذا القلب..
أصبحت لا أرى لبقايا المطر أي فائدة.
إن لم تجر في سبيل يرشدني لمبتغاها..
_ منذ متى تنهمر الأمطار وهي لا تعرف طريقها..!
* * *
أريد وضوح.. هُناك غمامة.. تريد أن تُزال...
_ وضوح وترقب واحتياجك لكلمة
أريد وضوح..لا أريد أن أترقب شيئاً...
_ وبما أنني لا أريد إلا الوضوح
للأسف أظن.. أنكم لا تملكون تلك الكلمة..
_ أريدها روحك
..وأين كانت...؟
* * *
_ أتتآمر الأقدار ضدنا.!! أم ضدي
ضد من...؟
_ ضد من..! ضد روحي.. ضد ما أهوى وأريد ضد هوية تجهلها أنت؛ ولازلت أجهلها أنا
لها قالب...؟
_ كالجبل.. تنحته المياه كما تشاء.. ترسم عليه ما تشاء
أحتاج أن أرى هذا القلب كي أستنير..
_ ألا ينبض بين ضلوعك أرهف السمع قليلا
هل ترى الله رؤى العين كي تؤمن به
هل ذاك الفساد وتلك الحروب والمجاعات في الأرض
دلالة على أن الله .!!!! أو أنه لا يستطيع دفعها
* * *
ممكن..طلب..هلا غيرتم صورة العرض.. تشتتني
_ وما هو الموجود..! لا صورة لدي

هيَ ذي.. تنمو.. رغم أنفي..
_ وهل تهمك الصور ؟!
جداً..
* * *
" أتساءل...لم لا تبتسمون...؟ "
_ وكثيرا ما تساءلت.. هل تعرف أنت .!؟
//
:
//