.
.
.
كَبْسُولة [6] :
أنْت وِحين أقُول أنْت : فأنا أقُول أنَّك كَونٌ وَالْكِناية لا تَجِيء إلا لَك
أنْت وِحين أقُول أنْت : فَأنا أقُول أنَّك الْمُوسِيقى الْتي تَسْتمع الْرغبات فِيها بِذاتَها ,
- أسْتَغِفُر الله [ مني ] -
كُلَّما : أذَنَبتُ غِيَابُك وَ أسْتَفرَدُت بِصْلصالي
وَأسْتَنفذتُ ذخيرة عُمْري حيثُّ أقُولُ لِي وَ أنْتَ تَكْنِس طُرق الْغِياب بِمْعطَفك :
لَست رَوحٌ واحِدة إنْ رَحَلَت عَنْي - أغيب -
أنْتَ أرْواحٌ مُجنَّدة أينمَا وَليّت وَجْهِي ثمة أنْفَاسُها ..
أحِبُكَ :
وَ أتْهَيأ لِلَمْلَمة أكْثَرُ عُمرٍ مِنْ الْشِتَاء .. أحُشُوه بِجَواربي عَلى هَيئَةِ مِلْحٍ خَشِن يُضَمد آثر الْسَفر الْأخير ,
أحبُِك َ :
وَيدّك قَلْبي الْنُعاس الْأبَدِي .. وَالْنَوم بِطَريقة الْأحلام حَينما تَعْرُج اليَّ وبيدك بُحيرة بَجَعٍ وَآياتٍ مِنْ عُمْرِك
وَتَوشوش الْضَباب بـ: إقْرئيني ..مَا أنا بقارىء ... رَتِليني يَعْصِف ُ بِي الْفُرقان ,
أحِبُكَ :
وَيَمْتَلىء الْقَمر بِالْحليب , يُرضُع كُل عَاشِقَةٍ ب: أحْبُّكِ ..وُكل يَتيمٍ بـ : أنْتَ إبْنِي
.. وَكُل عَصفُورةٍ بـ : أغْصانِي أضْلاعُكِ وتَحت لِسانُكِ شَجرتي !
سَامِحني ,
لا أسْتَطِيع بِك الْأمْرُ وَ الْحب
صَوتي يُورثه الْبُكاء وَ دِيانة الْأحزان .. تُصَلِيني
إقْبضني بِصَدْرِك وَ أنْتَهِي ...إصْنَعنِي مَظلَّة .. وتوفاني بالْمَطر
جَنَى الْفَقْدِ دَانْ وَعِندك جُنِيَ فَقْدِي !
.
.
.