اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف الحربي
الغالي / صالح العرجان
تلك الزلة التي نفرغ فيها غضبنا ماهي إلا القشة التي قصمت ظهر البعير ..سأوضح أكثر
الحياة التي نعيشها الآن سباق في مضمار تزاحمت فيه المناكب والأقدام ..نعاني من ضغوط الحياة وتسارع الزمن ومتاعب الحصول على متطلباتها ..كل هذا يملأ دواخلنا تراكمات ضيق وتذمر لا نملك القدرة على منعها لأن مسببها ليس في أيدينا .نشعر بالعجز حتى إذا ما أتت فرصة تفريغ هذه الضغوط النفسية اندفعنا نحوها دون وعي وادراك بمن هو المقابل ودون مراعاة لمشاعره ..فعل ذاك الصديق لا يستوجب كل هذا الغضب ولكنها القشة التي قصمت ظهر البعير
أستاذي الغالي
من يملك نفسه لحظة الغضب ؟
كل الاحترام والتقدير
|
(( ليس الشديد بالصرعه ولكن الشديد من ملك نفسه عند الغضب ))
ارق التحايا