أفقت من نومي على لهاثها حيث كانت تمارس الرياضة ، نهضت مسرعة قبلت رأسها لعلها تثوب الى رشدها وقلت :لها أخاف ياجدتي يطلع لك نفس مايرجع ، غضبت وانهمرت كعادتها هذه الأيام في البكاء
قررت ان اتعامل معها بجدية خوفا من ان تصاب بصدمة عصبية
قلت لها املئي فراغك بالأشياء الجميلة ، قومي بزيارة المرضى ، وابذلي مالك في أوجه الخير ، عودي للدراسة ، اكثري من الاستغفار لعل الله يجعل لك مخرجا
انسي ذلك الرجل الذي لم يحفظ عشرة ثلاثين سنة
قالت : انت تحرضيني ضده قلت : بل أحرضك ضد نفسك
احزمي حقائبك لنسافر نقضي يومين فقط في قريتنا الهادئة
نظرت الي مطولا : قالت من بعثك الي :قلت الله جل شأنه
قالت
عليش مخ ) فانتابني صداع شديد لم اتخلص منه الابتناول ببنادول عادي
حيث انني عادة لا استخدم المسكنات ، لكن الصداع شديد هذه المرة
لقد اعتدت على غسل فناجين جدتي والاغتسال بها بين الحين والآخر (ياهي تنظل نظل )
كان صوتها الجميل يشع في كل الانحاء وانا انصت لغنائها العذب
(( لايعرف الشوق الا من يكابده
ولا الصبابة الا من يعانيها ))
((و مايسهر اللي--ل الا من به قلق
والنار ماتحرق الا رقل واطيها ))
اهيههيه اهيهيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه