ومضت السنوات ...
وأنا ما زلتُ أنا وأن تغيرت الأشياء من حولي ...
فعلى صخرة الاعتصار كانت هناك ذكرى ضحكة ويمين ولاء ...!
غير أن أعاصير الحقيقة أقوى ...
لدرجة أنها أسقطت تلك الأوراق الصفراء ...!
فبقيت شجرة الدهشة عارية
لا يطوقها إلا خلوة المكان وسكون الظلام ...!
مؤلمــ الموت ببطء ...
والأشد من ذلك أن يكونوا سبب غربتك ...!
تحياتي