منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - >> لـا زال الرماد ينتحر.!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-11-2007, 03:46 PM   #54
جنة الحور
( كاتبة )

الصورة الرمزية جنة الحور

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

جنة الحور غير متواجد حاليا

افتراضي ورقة لا محل لها من التأريخ


//

لوهلة نظرتُ في قاموس الهجاء
دوماً كما كانت.. ألف با؛ تا ثا..
لا تتغير حصيلتها
تتوسلني أن أتركها.. علها تستريح من طول العناء
وكيف أُرهقها وأنا من يوسدها روحه.. قلبه.. أعانقها كل مساء
أتخذلني أحرفي وكنتُ لها أياماً خير صديق.. أعانها في مسيرها
كنا دائما نعجز أن نترجم كل أنواع الهم والأحزان..
أما الآن.. كيف تعجز أشلائي عن البوح بما يكنه فؤادي؛ أو ترجمة ما يعتريني من فرح وانتشاء
ضللتُ الدرب؛ أم جف الحبرُ.. أو بللتْ أوراقي غزارة البكاء
هي الجنة..!
نحلق فيها سوياً
لم نع زمناً
ولا وطئتْ أقدامنا أرضاً
نحلق .. أما كان لجنتنا سماء
بحر وموج
وضحكٌ مثير
وحلمٌ عالق بين دروب المجرات
سلامٌ ونبض منتظم
هدوء.. وبعض انتشاء
شوق ورعشة خجولة..
تجانست إيقاعات القلوب
والتفت يدين صغيرتين حول بعضهما.. خلسةً؛
ألفُ آهٍ من عيون الناظرين
عناقٌ بنظرةٍ..
عينان .. تحويان زرقة البحر وسكون السماء
تمزج الارتباك ببعض الود
وليتني كنتُ أحمل بعض الورد
ما أجمل أن يُتوج الجمال بالروعة
رموزٌ وشظايا أسئلة من الإجابة ممنوعة
.. تمردتْ على ضفاف روحي
توسلٌ أو رجاء
ترقبٌ.. وشمعة حزينة
خوفي.. أكبر ما يكون
أرجوكِ يا روحي
فقط.. فقط كوني لأجلي بسلام
فما عاد في قلبي أدنى احتمال

//
(..حور علي..)
هو والله المنتصف المعتاد.. ثلاثاء السادس والعشرين من المحرم..
2007-02-13

 

جنة الحور غير متصل   رد مع اقتباس