ـ بابا جــــا بروح ،
يمكن بيروح بيت يبه بروح معه.
ـ اصبري تعاالي .
ـ مقدر أخـــــاف يروح.
ـ لحظة يا نجود الرمل الرمل..
ركضت مسرعة ولم ألتفت لما تقول أسماء.
وقفت قبالة أبي وهو في سيارته
ـ بابا وين بتروح.؟
ـ أنا ماقلت لك ماابي أشوفك تلعبين في الشارع.
ـ .....
ـ طيب بابا آخر مرة ، وين بتروح.؟
بحنانه المعهود. أجابني : بروح أصلي .
ـ طيب وبعدين؟
ـ تدرين وين.
ـ طيب أبي أروح معك. (نظرة استجداء) .
بس وأنا في المسجد بتملون من السيارة.
ـ عادي عادي بابا ميخاااااالف.
ـ طيب. نادي رنا وتعالي.بسرررررررعة أقام للصلاة.
ـ رناااااااااااااااااااااااااااااااا.
ثوانٍ مرّت، فإذا بـكِلينا أنا ورنا اللتي تصغرني بأربع أعوام في سيارة أبي ، طبعا جلست في المقعد الخلفي ورنا بجانبي .
مر الوقت سريعا وأنا أحكي لبابا عن المدرسة وتقاطعني رنا بـ غباء.
وصلنا الى الجامع الذي يحبـ أبي الصلاة فيه مع جدي.
نزل أبي من السيارة . فتح النوافذ الأمامية.
وبدون أن ينظر إلينا قال بلهجة آمرة:
ـ لاتفتحنَ الأبواب أبدااا.
.
.

جلست أحدث رنا كيف نستطيع أن نصل الى منزل جدي وانه قريب من هنا.
نظرت فإذا بوالد أسيل صديقة رنا في المدرسة. أقترب من النافذة وابتسم لي، خجلت كثيراً.
دخل الى المسجد.
أحبه كثيرا هذاالرجل، صديق بابا ،اسمع منه دائماالثناء عليه.
حتى أمي تُثني عليه ،
. المهم انا تشبعت إعجابا بوالد أسيل.
وااااو ابتسم لي والد صديقة رنا.
نظرت الى رنا بـ غباءها اللامُستنكر وبنظرة لامعنى لها قالت لي
:صديق بابا..أبو أسيل.
تجاهلتها ونظرت الى نفسي في المرآة .
.
ياإلهههههههههههههههههههههههي ماهذا..؟؟؟
كان شعري مملوء بالغبار بشكل غريب كنت أبدو مُخيفة .ياإلهي
تذكرت إنهاأسماء الغبية عندما كنا نلعب لذلك كانت تناديني .
سأقتلهااااا.
بدأت أنفضه من شعري ورنا تضحك.تضحك لاأستطيع احتمال هذه القطة.
عرفت سبب إبتسامة والد أسيل لقد بدوت كـعجوزٍ شمطاء..
.
بـ خيبة نظرت الى مرآة السيارة وقلت لـ رنـــــا:
ـ ملل الانتظار في السيارة..صح؟
.,