اضحكْـ.. أحبّكَـ ضاحكاً
كـ.. الأقحوان على سرير النّهرِ
يغزلُ حلمَهُ
في لحظةٍ مغسولةٍ بالضّوءِ
يحملُ دفأها
ويمدُّها
كي تستحيلَ إلى سنين
لو... يبتدي زمني لأجلكـ أبتديهِ
بوردةٍ... وبضحكةٍ جذلى
تزغردُ فوقَ ثغرِ قصيدتي
لو... ترجعُ النبضاتُـ نحو ربيعها الأحلى
رسمتُّكَـ فوقَ أوراق اليفاعةِ
حلمَها المجنونَ
رّياها المعبأ بالعطورْ
وعدوتُـ نحوكَـ مهرةً عربيةً
لاالريحُ تجرحُ وجهها
لاالعابراتُـ من الهمومِـ تلفّها
لاغربةُ الكلماتِـ تسرقُ صوتَها
لكنني ...
لمـ أستطعْ غير احتواءِ الحلمِـ
في زمنِ المواجعِ
فابتكرْ لمواجعي أثوابها
أنتـ.. احتمالُ النبضةِ الأغلى
تمادَتـ في دمي...
فاكتبْـ.. دمي
ورداً خضيلا واختصرْ آهاتهِ
وابدأْ صعودكـ في أغانيَّ الجديدةِ
وانبعثْـ...
زمناً جديداً للصفاءْ
واضحكْـ.. أحبّكَـ ضاحكاً
فَـ أنا لاأريدكـ عاشقاً
كـ.. الْآخرين ..
.
.
مَزيداً مِنْ الْحُبّـــ..