يصدفُ ...
أن أتفق مع شاعرتي العنود بأن الهدوء أصبح متكأً يرفض الإنفصال عن أقلامنا المتآكلة المتداعية والمتدلية بـ ...
بـ ماذا ؟؟
لا أعلم .. التعب يتكيء بمرفقه على كتف الورق و الحروف تتعامى فلا أكاد ألملمها إلا وتبعثرت من جديد ... !
طرحت اليوم نصاً جديد ولكني أعدمته حال ولادته بملء الخلاصة الفاحمة وبعدها تنفست !
لم تكن الكتابة يوماً تخنقني كما تفعل الآن ...
أشعر بها تتآمر عليّ وتطبخ لي الدسائس ومروق الكمائن !
أشتبه بها بالتضليل والتعطيل وكدمات الحبر أعظم دليل !
صُبـح