يا أول الأوفياء
يجتاحني خوف فقدك ,أزميل القلق ينغل في شراييني وينبعث سؤال .. من أنا بدونك ؟
مهزوم ..خلايا التفكير وأحداق الاهتمام , كل ما فيه متعلق بلحظة النصر في ساحة الحب
انطلاقة فقدت أطرافها الحركة في صقيع أودية لم تشرق عليها شمس الانسان الملتهبة بوهج مشاعرك
صارية تاهت في حيرة التلفت حين أفواه اليأس أطفأت فنار أحلام يومض بك
ظاميء يتسلق أغصان لحظة تيبست بالجفاف , أظافر العطش تخدش شفتيه وعلى العيون أذبلت زهرةَ الأمل يدُ السراب
يا آخر الأنقياء
لا أملك لغة تعبير ولا أدوات كتابة ولكن أملك احساساً نبت في دمي ونما بامتداد دروب تسابق الأشواق لناظريك , رقص عند اللقاء وبكى حين الغياب
يوسف الحربي
تنثرت الابداع في كل مكان
هنا أقف مصفقه بحرارة
دعني استزيد في صمت
تحية بيضاء صافية حنين