كان الليل في الظلمة دامس
هـادئاً .. ساكناً.. مخيفاً
نظرت من النافذة فوجدته.....
ساطعـاً
منيراً
متلألأ
كأنه البدر .... وهو البدر
حاولت الحديث معه ولكنه كان....
مشغولاً.. غيوراً.. بعيداً
بعيداً جداًاً
حاولت مرة أخرى فأكتشفت أنه...
حزيناً.. محبطاً... متكدراً
سألت نفسي لماذا لم يكن ...
متفائلاً .. سعيداً.. متجدداً
ولكن لكل شئ أسبابه الخاصة.. والخاصة