منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - العهر في مدينتي يباع بالمجان
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-19-2007, 03:40 AM   #7
علي أبو طالب
( كاتب )

الصورة الرمزية علي أبو طالب

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 20

علي أبو طالب غير متواجد حاليا

افتراضي



الرائعة قيد من ورد
صباحكِ الخير والسرور..


ــ بدى لي جليا أن الكاتبـــ مسلم.وكنت بدايةً أقرأ ماأقرأ بألم..قلت في نفسي
شئ مُخجل ومؤلم في آن أن يريك مُقابلك (الآخر) كما يجب أن نسميهم و(عدوك) إذا أردنا أن نكون أكثر واقعية ،أقول :من المخجل أن يُعرّي عدوكـ أخطاءك ويقذفها في وجهك.



وقلتِ: بدا إليك أن الكاتب مسلم وهذا يعني بأنّكِ دخلتِ في مسألة (الدين) سمعنا وقرأنا وشاهدنا ما يسمى (بحوار الأديان) فهل هناك ما يدعى (بديانة المقال)؟؟.. شخصياً لا تهمني ديانة الكاتب لعدة اعتبارات وضّحتها مسبقاً واسألي أهل الأدب العالمي-من الأخوة والأخوات المسلمين سواء في أبعاد أو غيرها- عن نسبة الأدباء والكتاب المسلمين في العالم وكم عدد معتنقي الديانات الأخرى من كبار أدباء العالم ذائعي الصيت والمؤثرين في الفكر العالمي أجمع!
= وقابلتِ الكاتب بنظرة عدائية واضحة رغم احتشامها المتوتر ويتبّن هذا ممّا قُلْتِ: (عدوك) و(الآخر).. وهنا لستُ أدري حقيقة ما سبب (وجوب) تسمية الذكر (بالآخر) و(العدو) وإن كانت التسمية الأولى لم يأتِ فيها جديد سوى (الحُكُم بِوُجُوبِ ذِكْرُ الذَّكَرِ بالآخر) فإنَّه لمن دواعِ سروري أن أخبرك بأنّي لستُ من هواة (قذف المؤمنات المحصنات الغافلات) وأنتِ المثقفة والواعية أكانَ كلامي يأتيكِ (جَسَّاسِيَّاً) أم عن طريق اليمين أو من جهة الشمال أو من أي ناحية بالضبط لأفهم وأصلح خطأي إن وُجد وكان بإمكاني تدارك ما أفسد كلامي.. أمّا مسألة العداوة فإن لم يكن كلامك يرمِ إلى قول المتنبي (على الحر إن يرى.. عدو له ما من صداقته بد) فلا أستبعد إصابتك بعقدة من (الآخرين) وإن لم تكن موجودة فإن تفسيري لما دفعني على قول هذا الكلام جاهز !
وبما أنّي لم أدخل معك ميدان معركة (أولية مالها آخر)!! حريٌ بي الاتزام بأخلاقيات الحوار معك قدر استطاعتي واحتراماً لكاتبنا (المسلم)!!.. وبالمناسبة، لستُ هنا مدافعاً عنه كوني النّاقل لمقاله لذا -أيضاً- سألتزم الحياد معك محاولاً البرهنة على كلامي بقصد إقناعك..(وبلاش عصبية)!!

 

التوقيع

حتى الأبواب العملاقة مفاتيحها صغيرة.
"ديكنز"


التعديل الأخير تم بواسطة علي أبو طالب ; 11-19-2007 الساعة 03:55 AM.

علي أبو طالب غير متصل   رد مع اقتباس