يصدفُ أن يركلك أحدهم ...
ويصدفُ أن تكون الركلة وألف صراع في حلبةِ الخطوة مع الكثير من الذكريات والحلم المتشكل بقلب ...!
وهنا سؤال يفرض نفسه :
كيف كانت الركلة ؟؟
هل دفعتنا دفعاً بعد انتزاعنا من سفح الصدر إلى قاع القدم ؟!
أم طرحتنا أرضاً وداست على عنقنا بكعب حذاءها ... ؟
أم قننت نواة نبضها وسحقتنا سحقة رجلٍ واحد ؟!
هل تعلمون ؟؟
أرى كثيراً منا يصفق ، يصفّر ، يتعاقد ، يتراهن على جولة الركلات القادمة ولكن ليس لقلوبنا بل لعقولنا .... !
صُبـح