[فالح الدهمان]

منذ زمن

المكان ظهرة الشعيب الشماليه.. شمال شرق الحفر

شمال الضرابين

موسم الشتاء

الجو ممطر رذاذ متواصل

أنا فى بيت شعر صغير


.

.

.

خاست المدن .. اهداء الى تلاميذى المكابرين
.

.

.

[POEM="font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
تمم الله دعوتى واستهلّت بالمطر=ثم تساوى تلّها بالسهل وقفارها
مكرمياتن حياهن تراتيل وصور=يشرح صدور الضوامى متى مازارها
جا مثل عيدن بعطرن جديدن وانتثر=شاعري ن والسحايب لها أشعارها
بهجته لامستها بالمشاعر بالنظر=بارتزامة ناقتن ترتزم لحوارها
والحياة ان ماغدا ظلّها بيت الشعر=ينهدم عزن يجى فى ظليل جدارها
أنا من جرّب ليال الموانى بالسهر=حارسن أرمى دواويرها بحجارها
كنت مشغولن بحب البرارى والزهر=مرقبى برجى وروحى على قيثارها
والبحر برن اذا ليلتن غاب القمر=والسفن أمست خيامن تشع أنوارها
سافرن مره وطال اشتياقى والسفر=مشملات بجارتى مجنبات بجارها
واعدتنى باللقا انها عند النهر=وانتظرت وجف عمرى وكل أنهارها
واهدموا بيتن بقا من علاماته حجر=بالمحانى اشعر انه يعيد أذكارها
من يوصل لى سلامن بنفسى له دهر=صار وجدن روجعت به حمايم دارها
قوطر البيت استظليت مشدود الوتر=أسمع الدنيا يهز الرذاذ أوتارها
مبصرن عمرن مشيته شقاوى ن باثر=عيشتن مدرى متى ينتهى مشوارها
بارضها شفت المرازق لها وجه وظهر=يوم جتنى مقبله وادبرت بطيارها
انتظارن واصطبار ومواعيد وقهر=اكتمل ياسى وانا عارف ن أسرارها
رقّت البصره لحالى وقالت للحفر=عانك الله والليالى طويل حصارها
خاست المدن القرايا بانفاس البشر=لين ما ضاقت حدود الفضا باحرارها
وانا وحش ن يافلاة المراقب والشجر=كارهن نفسى اذا ما على مقدارها
وحّدينى مثل ضلعن يشوف ان القدر=لااله الا اله السما وامطارها[/POEM]

فالح الدهمان