هذا القلم ذو الحسية العيناء العالية ... يبهرني في كل مرة !
هذا القلم الذي يتمخض عنه ألف تيه بشري في ردهات احتياج نازي ... يشعرني بالثبات !
وجهة هذا القلم بعيدة حيث يقبع " هو " والمستقبل العنيد ... !
حواراته موجهة إلى قنينة مرمية في عرض بحرٍ هائج وغادر ... !
في عهدة القنينة أمل لا يبرح جدرانها والبحر يقسم أن لا عهد بين أمواجه يستوفي مكتوبه !
والفصول تتعاقب بروحٍ متنحية كإستقصاء للأيام وترويقها في قعر الزمن المترسب !
سيدة الحلم الغافي ...
أديبتي ...
تطعيم النص بكل تلك الإرهاصات القلبية ردّ للأبجدية صميمها وصمّامها ...
مجرد القراءة لكِ يشعرنا بالأمان ويثبت بأن الحرف بخير ... !
تبرعمت هنا ...
صُبـح