وليد أحمد ...
ثمة أقلام .. تلتقط التفاصيل .. الصغيرة ...
لتخلق منها ... مايُدهش .. العقل ..
هنا جمعت .. تفاصيل حياة أجدادنا .. قطرة .. قطرة ..
فكانت سيل .. يتدفق في أعماقنا ...
كنت .. تُجيد .. بث الحياة فينا.. قبل بثها في .. التفاصيل ..
هنا كُنت أرى منزل جدي .. زاوية ..زاوية ..
كنت أرى جدي .. بأدق تفاصيله ..ولكن ثمة فرق واحد .. أن جدي كان هو الإمام ...
ولم ينقص من الرسم هنا سوى جدي الفلاح .. ليكونا هنا بأدق تفاصيلهما ...
وصلت بي .. إلى .. الإندهاش .. الذي .. يعقد .. لسان .. الثناء ...
وكأني من دُست .. بشريط ذكريات .. لتُلامسها .. بخارقة حرف جعلتها أقرب للحقيقة ..
ترتعد شغاف قلبي ..لهفة .. لمن رحل .. وودت لو أني لم أخرج .. من تفاصيل الحرف هنا ...
ألف تحية وتقدير .. لهذا القلم .. ويزيد ...