عبر بوابة الماضي ...
كنتُ أحملكِ خلف أضلعي مضغة حب ...!
وبدأت مرحلة التكوين لجنين الحب النابض بكِ ...!
كنتِ تحاولي السقوط ...
وأنا آخذ نفساً عميقاً كي لا تختنقي ...
كان فضاء الكون يعج بكربون التناقضات المريبة ...
يحتضن صرخات نساء يطرقن أبواب الالتفات إليهن بنظرة إعجاب ...!
لكنني كنتُ أنظر إليكِ ..
كسيدة لقلب الوريث الناطق بضوء قربكِ ...
غير أنكِ ...
الآن بعامكِ العجيب ...!
تركلي بقدم الصد صغائر قصائدي ...
وتنزعي من كتاب العهد وثيقة الولاء الوحيدة ..!
لك الله يــ أنتِ ...
فلقد جعلتُ منكِ حواء مستبدة لكل حواء ...!
فكيف بكِ الآن تشرخي وجه إحساسي بمخلب النفور والجفاء ...!!
تحياتي