اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها الأحمد
،
،
،
تصمت !
فيبكيك القلب ،ويندبك ضياعُ المحرومين .
وتتوقف المنائر بين أنفاسك
عن بث الجوى !
الليل يتلملم خجلاً
في صمتك تتلجلج الظلمات ، تبحر الأمنيات لتترادف آمال الأمسيات .
تحجم عن الكِلم فيحجمُ الكون خلفكَ عن الكلمات
تلّفك علامات السؤال لا لشيءَ إلا لتُفصح بين عينيك عن ( صمتكَ البليغ)
وأنتَ
عن العالم كله في انشغال
ياصمتك البليغ إذا يحكون وتتمثل إذ يبكون
وتصمد إذ يسقطون
تراهُ ماذا سرك الذي ينحصر بين الأغنيات الأخيرة ؟
كيف الجواب ومتى ؟
يا سيد السؤال
أتراكَ
تتمهل عن الإفصاح وتترك الستار ينزاح ؟
بات قريباً وأنت تباعد ماخفى خلف قلبك
دعني أنا أيضاً أرمقك
وأبتلع ما تبقى من الكلم وألحق بكَ
في صمتك لأكون معكَ نزيلة لـ الصمت البيلغ

|
القديرة مها...
يذكرني هذا النص الرائع
بقصيدة لشاغرنا د.قذافي الموسى
"تنعتينني بالصمت والسكوت....فهل رأيت ظبية... تمر بالصحراء وما لها من ماء من دون أن تموت.... قد كنت دائم الكلام والصراخ....
لكنما كلمتي .... تكاد تخطو خطوة.... على رمال شفتي ....تحس بالتعب .....تغوص في الترب .... وبعدها تموت .... وهكذا السكوت
فهل تريدين الحياة لصامت مثلي .....إذاً هبيني ساعةً وبعدها ....أعدك سأفرض الوجود ....وأرفض التابوت ...اقولها كلمةً واحدة احبك .... وألزم السكوت"
دام ابداعك اختي الكريمة