.
.
.
لطالما اشتعلنا لهم ومن أجلهم . .
ولطالما وصلنا مرحلة الاحتراق لـ نزرع الضوء في دروبهم . .
ولطالما افتقدناهم في ظلمة الزمن والحظ التعيس
فأنرنا تلك الظلمة بـ اشتعال أرواحنا لهم وإن كانوا في منأى عنا ولا يعلمون . .
لايطفئ احتراقنا سوى برد وصلهم . .
ولا يشعلهم كما يشعلنا إلا احتراقنا في رضاهم
عندها يكونون باختصار
الشمع والثلج
شمع الحب وثلج الوصل
.
.
.
سيدتي القديرة
" الخنساء بنت المثنى "
لروحك وحرفك بساتين من زهر عابق بمثل ماعبق به نصك هذا
لله درك وسلم فكرك وبوحك وحرفك
ودام عطرك المنساب
( احترامات . . ثلجية )
سعـد