تساقط التعب دموعاً , نفث الوجع الرماد
حتى أشتعث الرأس شيباً !!
فأنا الأن في أشد حالات إجتياحي وإحتياجي لها
مروراً بخدين قد صفعهما المد حيناً من الدهر ومزقهما الجزر أحياناً عديدة
فرسم ملامح عطش لا يتكرر
تيبست العروق ولا مجيب !!
تاركتاً أثار حياة تداعت للسقوط تحاول لفظ ما تبقى من روح توضأت بعرق جبينها
وسقطت بعد وجعها في خانة التعساء .