.
.
.

[..رصيف الإنتظار..]
إلى متى نختلق الأعذار خجلاً وربما
محاولة لإرتداء جلباب الوفاء الأبيض
وكلّ الأحداث تصب في نهاية النهر
هناك يقال بأن الماء أطهر وأنقى
فهل تعي عقولنا ذلك أم نظل
ندّعي وندّعي ولا نعي..!
يطوّق أعناقنا الأوصياء
مهطعين لا نفرق بين
"الوعي" و "الرعي"..
نقتات على فتات كلمات
مدهونة بـ زيت "ثقافة" محروق
أعيد أستخدامه أكثر من مرّة..!
أما أنا..
فقد تعودت الوقوف
على البلاطة السابعة
في رصيف الإنتظار
أتابع بصمت وأبتسم
بـ برود شتائي..
