( مرأة ومرآة )
لا أعلم ُ
إلى أيّهما أنظر ؟
كأنّي هذه اللحظة
خارج أسوار الذاكرة
أحسبُ المسافة منها وإليها
هكذا أغرقُ
في حقيقةِ وجودها
وفي صِدْقِ صورة المرآة
مُمَدَدٌ على فراشِ الأماني
أستجدي الرؤيا أنْ تعود
فالفجرُ لَمْ يُولدْ بَعدْ !
أقامتْ لدى مرآتها تتأملُ
ــــــــــــــ على غفلةٍ ممن يلومُ ويعذلُ
تغارُ إذا ما قيل تلكَ مليحةٌ
ــــــــــــــ يطيبُ بها للعاشقينَ التغزلُ