قلتُ لـِ أنثى جميلة [ تَزَرعُ الورودَ أينما تحلّ ] :
المعذرةُ أنا أثرثرُ كثيراً !
ردّت :
الثرثرةُ تسبيحُ عصافير !
ومازلتُ أحفظ ردّها !
ترى هل أصابت الحقيقة أم قتلتها داخلي؟!
رغم أن المقاهي - على ما أظن - لاتهتّمُ بالزهور
إلا أنني
من هنا أقدّم
لها بخجل
