القناعات المقنعة هي التي تستند على مبدأ واضح
قناعات غير مقنعة هي التي لا تستند على وضوح المبدأ
كلا الحالتين مصدرهما العقل فقط وهو المسؤول عن الإنصاف والتقدير والتقييم
فيما بينهما وبين :
المألوف وغير المألوف , الحلال والحرام , بمعنى يوجد مسألة ما يتحملها صاحب هذه القناعة سواء أمام الله أو البشر أو على طاولة النقاش .
القناعات الحالية : قِناعات للكثير تستثمر حسب ما تحتاجه المرحلة أو المصلحة !! .
الثبات : هو الوقوف عند قناعاتك التي تستند على الوضوح والصحة والدفاع عنها بوعي .
بـ امكاننا مناقشة القناعات فيما بيننا ونقوم بـ تبديل مراكزها حسب الزمان والمكان والمعطيات والادلة والدراسات والتجارب والمقارنة .
مثلاً : القناعات المقنعة ربما تتحول في يوم ما إلى قناعات غير مقنعة بعد أن تغيرت نسبة إيماننا بها , وربما حدث تطور ما في بعض القناعات غير المقنعة فـ تتحول إلى قناعات مقنعة إذا أثبتت التجربة وحدث خلل ما بـ يقينك المستند على الإيمان التام بها مسبقاً .
الذائقة : هي تتبع خُطى الأمزجة و الأهواء والميول والإطلاع والدراسات
لا تقبل النقاش والإستبدال وترفض أي عملية إزاحة رغم إحساسها المرهف غالباً
وهي أقرب ما تكون بالعقيدة الباطنية لـ أهواء البشر
لا تحتاج للنقاش ففي غالب الأحيان تنتهي بـ [ مزاجي يا أخي ]
التفريق مهم جداً ما بين القناعة والذائقة يا عزيز
هذا الرد تدعيم لنقطة التعجب التي تركها عبدالرحمن خلفه .